مشكلة التقييم: تقييم العملية التعليمية والإنجازات المُحقّقة ومعرفة فاعلية العملية التعليمية، وما إذا كانت تسير بالاتجاه الصحيح أم تواجه مشكلةٍ ما.
و يهدف علم النفس التربوي ، إلى تحقيق غرض مزدوج ألا و هو تطوير أسس علم النفس العام و تطبيقها من أجل تطوير العملية التربوية ، و لكي يحقق هذا الغرض فإنه ينهل من ميادين علم النفس الأخرى ، و بخاصة ميادين التعلم و النمو و الفروق الفردية و الصحة النفسية و الإرشاد و التوجيه ، و غيرها .
عبر تطبيق مبادئ علم النفس التربوي بشكل عملي في الفصول الدراسية، يمكن إحداث تغييرات إيجابية في حياة الطلاب الأكاديمية والشخصية.
أنت الآن في منصب ومكانة مميزة كمدربة للسياحة، ماذا تريدين أن تحققي به؟
إن فهم الموضوعات التي انطوت عليها تلك المجالات علي نحو تكاملي، يمكن المعلم من تكوين تصور واضح عن العملية التعليمية - التعلميّة، ويساعده علي تجاوز الكثير من المشكلات التي تواجهه أثناء أداء نشاطاته التعليمية المختلفة، الأمر الذي يسهل تعلم الطلاب ويجعل التعليم أكثر فاعلية.
النظريات الرئيسية تشمل النظرية السلوكية والنظرية المعرفية والنظرية البنائية. توفر أطرًا لفهم التعلم والعمليات المعرفية.
على الرغم من الفوائد العديدة لنظرية الذكاءات المتعددة، إلا أنها ليست خالية من النقد. بعض النقاد يشيرون إلى أن هذه النظرية تفتقر إلى الأدلة العلمية القوية التي تدعم وجود هذه الذكاءات ككيانات مستقلة.
يعتبر علم النفس التربوي أداة فعالة لفهم احتياجات الطلاب المتنوعة. يساعد المعلمين في تحديد العقبات التي تواجه الطلاب، سواء كانت معرفية أو سلوكية، والعمل على إيجاد استراتيجيات تعليمية مخصصة لتلبية تلك الاحتياجات.
أولاً، تعتبر البيئة الصفية الداعمة من العوامل الأساسية التي تسهم كل ما تريد معرفته في تعزيز التعلم. عندما يشعر الطلاب بالأمان والدعم في بيئتهم التعليمية، يكونون أكثر استعدادًا للمشاركة والانخراط في الأنشطة التعليمية.
وإن اكتساب المعلم للخبرة يجعله أكثر قدرة علي مواجهة مثل هذه المشكلات ومعالجتها، بيد أن ذلك لا يعني نجاح عملية التعليم علي النحو الأفضل. فالتقدم التقني السريع والمستمر، يطرح أمام المعلم باستمرار مشكلات جديدة عليه أن يقوم بمواجهتها وإيجاد الحلول لها، الأمر الذي يجعل المعلم في حاجة مستمرة وملحة إلي فهم أفضل للأسس والمبادئ التي تقوم عليها عملية التعليم، بحيث يتمكن من تسهيلها انقر على الرابط وجعلها أكثر نجاعة وفعالية.
المواقف التربوية: المواقف وردود الأفعال التي تحدث تعرّف على المزيد في الجلسة التعليمية أو الغرفة الصفيّة، والتي ينشأ عنها تفاعل وتشارك بين المُعلّم والمُتعلِّم. التعلم والتعليم: هما عبارة عن مفردتان مترابطتان متداخلتان بينهما علاقة تفاعلية تبادلية، فالتعلُّم تعرّف على المزيد عبارة عن عمليةٍ تأسيسيّةٍ للتعليم تبدأ من الأشهر الأولى للولادة، يحدث خلالها تغيّر في السلوك يمتاز بالثبات نسبياً ولا يتأثّر بالنضج أو التعب أو غيره، أما التعليم فهو عمليّة تعديل وتوجيه إيجابي للسلوك مشروط بقواعد وأساسيات تربوية.
يتمثل هذا الهدف في الإجابة عن السؤالين ( كيف؟ و لماذا ؟ ) يحدث السلوك.
حل المشكلات هو جزء أساسي من العملية التعليمية، حيث يتم تدريب الطلاب على تحليل المواقف المعقدة والتوصل إلى حلول منطقية. يمكن استخدام استراتيجيات مثل التعلم القائم على المشروع، حيث يتم منح الطلاب مشاكل واقعية للعمل على حلها، أو استخدام الألعاب التعليمية التي تعزز من قدرة الطلاب على التفكير بشكل إبداعي ومنطقي في نفس الوقت.
مدونتنا هي مساحة صادقة وعميقة، نشاركك فيها مقالات ومواضيع ثرية في علم النفس، تطوير الذات، الصحة النفسية، وأسلوب الحياة بفكر معاصر وواقعي.